رساله 3

حبيبى يامن ذابت فى هواك اوصالى يامن تقطعت من اجل عينيه شرايينى يامن ذاب قلبى عند رموشه من كثرة الحنين اليه صدقنى ياسيدى لم يعد للحياه اى معنى لم يعد باستطاعتى ان احيا فى بعدى عنك فكلما حاولت ان ادفن فى اعماقى هذا الاحساس الملح علي فى ان اراك اجد فؤادى يحبس بداخله صرخه مكتومه وأنة أه طويله وكلما حاولت ان ابتعد عن طريقك اجد نفسى بدون اراده وبدون وعى منى اتجه نحو بيتك .. الشارع .. الطريق .. اى اتجاه مشينا فيه سويا وشهد علينا اسير هناك وابحث بداخلى عن اى ذكرى تجعلنى اعيش معك حتى وانت بعيد .. اسير هناك وحدى واتمنى الا ينتهى الطريق ولا تنتهى معه الذكريات .. اننى لا اطلب منك ان تعود الى لانى اعرف جيدا ان قدرى وقدرك ان تنتهى حكايتى معك عند هذا الحد ولانى اعرف تماما ان لكل بدايه نهايه ولكل اول اخر فحتى الحياه نهايتها الموت فقد كنت انتظر نهايتى معك وهاهى قد حانت فلا مفر من ان نواجهها مهما كانت مؤلمه....!

تنويه:
سبق ان ذكرت ان هذه الحلقات هى تجاربى وتجارب الاخرين
وليست كلها تخصنى انا وحدى وان كانت تمسنى كثيرا فقد عبرت عن اصحابها باحساسى

.