غمست قلمى الحبر فى دوايه

وحاولت ارسم جرح جوايا

يمكن الاقى حرف يشفينى

أو ألاقى وصف لجرحى ودوايا

حاولت اكتب خوفى من بكره

حاولت انسى مع القلم ذكرى

كانت بتقتل فيا احلامى

كانت بتهزم فرحى قدامى

لكن خنتنى الكلمه وحروفى

مش باقى غير الدمع ف كفوفى

فرسمت مركب من فوقيها شراع

ورسمت نور الصبح جاى بشعاع

شعاع امل وزقزقه عصافير

وسبت احلامى معاها تطير

يمكن فى نور الصبح تتحقق

والاقى فرحى والزمان يصدْق

عندما كنت احلم بك كنت لا اكف عن الكلام عنك

وعندما التقيت بك لم يصبح للكلام فى حياتى مجال

فالصمت فى حضرة قلبك ابلغ كثيرآ

عندما تغلق الدنيا ابوابها اجد يداك مفتوحه على مصراعيها
وعندما تضيق على الارض بما رحبت اجد صدرك اوسع من الكون
وعندما اشعر بالغربه استوطن احضانك واحتمى بذراعاك
عندما اشعر بالخوف اهرب الى دمائك واجعل قلبك خط دفاعى
عندما اشتاق لحنان امى وتدليل ابى ارتمى بين يداك
وعندما اريد ان ارى الدنيا .. فقط .. انظر اليها بعينيك
هذا لانك من وهبت قلبى الحياه
فشكرا لك ياسبب حياتى الاوحد

اقمت من الكلمات بيوتاً

ومن الحروف سكانَ

وزرعت بك اصدق حروفى

ورويت الحرف من دمى

فصار الحرف غضبانَ

ياوطن احتل دمى

فكان منه ما كانَ

يانبض بين اوردتى

يزلزلنى ويجعل قلبى حيرانَ

تلهو بى الاشواق حيناً

تبعثر قلبى احيانَ

انا من ملكتنى قلبك

واعطيتنى ملكآ وسلطانَ

يُميتنى عشقك ويُحييني

فحبك ياأمير فؤادى

لا يحملهُ إنسانَ

يارجل .. بعدما ولى زمن الرجال وكانَ

عندما بدأت رحله حياتى اتخذت من عينيك زادى ومن شفتيك مائى

وجعلت ذراعاك واحه استظل بها من لهيب ألسنتهم

واتخذت من احلامى واحلامك راحلتى

وجعلت من دمى حبر وكتبت على ضلوعك وصيتى

"حين اموت فليدفن جسدى حيث تسكن روحى ... هنا فى صدرك "

ذهبت الى البحر ذلك الصديق الوفى وكاتم اسرارها

كانت تحمل زجاجه عطر اعطاها لها حبيبها فى اخر لقاء بينهم كتذكار

حتى تظل رائحته معها ... هكذا طلبت منه

اخرجت الزجاجه واستنشقتها

وكأنها تريد ان تملأ صدرها برائحته

وتقدمت خطوات نحو البحر وتمتمت ببعض الكلمات

واخذت دقات قلبها تتصارع وكأنه اوشك على ان يكف عن العمل الى الابد

وبدأت تلهث وكأنها تجرى مشوار طويل وهى واقفه فى مكانها

ثم ألقت بالزجاجه فى البحر

ربما لانها تعودت ان تلقى فى البحر كل اوجاعها.............

امتطيت حصان احلامى وطرت به فى الفضاء مُحلقه الى

مالانهايه

لامست السحاب باصابعى وقطفت النجوم بيدى

وعدت الى الارض تجولت بين سهول ووديان

بحثت كثيرا عن شئ ينقصنى بحثت عن سعادتى الضائعه

وتفقدت عشرات الوجوه بل المئات بحثا عنها

ولكنى لم اشعر انها اخترقت قلبى وسكنت ملامحى

وتخللت كيانى

الا عندما رايتك مره اخرى

لا مسلمين ولا مسيحيين

ولا فينا حد يخون ويهين

كلنا فى الاخر مصريين

ياما لعبنا فى الشارع

مع دميانه ومايكل ويس

لا كنت باعرف ديانتهم

ولا فرق بين بيتى وبيتهم

ده حتى يوم خمسه وعشرين

انا كنت اصلى فى الشارع

وادعى وهما يقولوا امين

كان اللى بيدافع عنى

جرجس وميلاد وكتير تانين

يامصر خيرنا جوانا ومزروع فى الطين

الطين اللى منه سمارنا

بقلوب بيضا وعيون حلوين

يا بلدى ياللى امان فى امان

مفيش مكان بينا لخاين او حتى جبان

ايدى فى ايدين حنا ومينا ضد الطغيان

وهتوصل المركب بينا لبر أمان

وده بس علشان يابلادى كلنا فى الاخر مصريين

فى حاجه حلوه حسيتها فيك

يمكن تكون لمسه ايديك

يمكن تكون ضحكه شفايفك

يمكن تكون لمعه عينيك

حسيت معاك طعم الحنان

معنى الامان

حتى الجنان

شفته ف عينيك

رجعت لى روحى اللى تاهت

رجعت لى البسمه اللى راحت

رجعتنى من تانى افرح

وانسى اسمى وافتكر ضحكه عنيك

شفت معاك احساس جميل

شفت اللى جاى مش مستحيل

شفت ان بكره اكيد هيحلى

وعندى اكتر من دليل

طوال ثلاث سنوات وانا اجمع فى الجواهر

ويوم بعد يوم اكتشف انى ما جمعت الا الزجاج

الى رجل ضاعت منه انسانيته

الى رجل غاب عنه ضميره بلا رجعه

اليك وحدك دون الرجال اوجه كلماتى علها تجد الى قلبك سبيل

عفوا

فقد نسيت ان قلبك مات والاموات لا يشعرون

لا اريد منك الاحساس فاعلم جيدا انك تفتقر اليه .. إذا فلتعيرنى بعض انتباهك علك تتفهم ما اعانيه

ولكن فى البدايه دعنى اذكرك بنفسى

انا امرأه وهبت لك كل شئ وسلبت منها كل شئ

وأأتمنتك على احساسها فخنت امانتها وبعت حبها بتراب الارض

ووهبت لك السعاده وانتزعت سعادتها من قلبها وكأنها حق مكتسب

انا امراه زرعت فى ايامك الورد وجنت الشوك فأدمى قلبها قبل كفيها

انا امراه اشرقت شمسها على ليلك فانارت حياتك واطفئت انت شمسها

انا امراه اكتست بالحزن فصارت جزء منه بعدما ازالت عنك حزن السنين

انا امراه عانت كثيرا من انانيتك ولكنها اعطتك الكثير

انا امرأه كانت تصلى لله تضرعا كى يقربك منها والان تصلى كى يريها الله فيك آيه

انا امرأه كانت تهواك اكثر من نفسها واصبحت لا تكره احد مثلك

احيك بشده لانك نجحت فى ان تقضى على احلامى وضحكاتى واحساسى بالحياه

انا الان انتظر ان اراك مكانى فربى وربك " الحق "

تانى عمل مشترك على مدونتى مع المُبدع امجد السندباد اتمنى يعجبكم

أذكر فيما أذكر
حين يأتي الشوق يثأر
حين يأتي الليل يأسر
أنا كنا يوما عشاق
أنا كنا نجلس هنا نعشق ونحلم
أغرق في عينيكِ وأُبحر
أولد من حنياكِ وأكبر
ألملم نفسي وفيكِ أنثر
والشمس اذ غابت
تشرقين أنتِ ضوء مبهر
أذكر فيما أذكر
أن جائنا العشق يوما رسول مُنذر
أن ليل الفراق وحش يزأر
أن السهد سيقتلنا ويسيطر
فكفرتِ بالعشق وبقلبي
وتركتيني بالنار أستعر
أذكر فيما أذكر
أن حضني كان لكِ مهد ينتظر
أن عشقي كان كالمطر ينهمر
أن قلبي بعشقك كان يفتخر
ولكنك لا تذكرين شيئا
لا تذكرين شيئا
والان عمري بدونك ينصهر

*********************
ردى على امجد

وانا كذلك اذكر

انا كنا عاشقين

انا كنا حالمين

ان هوانا ولد معنا

منذ كنا صغيرين

وكذلك اذكر

انى كنت ليومك شمس

ولليلك قمر مبهر

انا مثلك كنت بالعشق افخر

ومثلك كان من شفتاى المطر يهطل

ومثلك على ربوعى وردك ازهر

اذكر انى كنت انشوده غرامك

وكنت اجمل انغامك

اذكر انى كنت عشقك وولهك وهيامك

وانك من كفرت بعشقى وتركتنى من الوجع أزئر

فلا تنعتنى بالنسيان فرغم الالم ما زلت اذكر

وما يذيب كيانى وقلبى انى اذكر و اذكر واذكر

تنساب روحى كانسياب الماء
ويصبح جسدى كريشه يداعبها الهواء
هذا فقط .. حين احبك

اترى روعه قوس قزح ؟

هكذا ايامى بين ذراعاك

كالعاده مع اشراقه صباح يوم جديد

تمد يديها نحو الشمس

تحاول ان تلامس خيوطها الذهبيه

مثلما تحاول ان تطبق كفيها على احلامها

ولكن سرعان ما يهرب الضوء وكذلك الاحلام

قلبى كتبت عليه ممنوع فيه الدخول

ومن النهارده خلاص بابه صبح مقفول

وجعى خلاص هانساه ولا هابكى تانى واقول

لا فى سهر من تانى ولا فيه عذاب هيطول

لا حبيب يجرح فيه ولا كلمه يوم تأذيه

ولا قلب يوم وياه وتانى يوم مشغول

قلبى اللى حب الحياه علشان حبيبه معاه

لويوم حبيبه نداه كان يستجيب على طول

قلبى اللى كان وياه .. كان زى طير فى سماه

لو يوم يقول الأه ... يلقى حياته فداه

لا سابه يوم لجراح ولا كان فى يوم مشغول

قلبى اللى كان صافى وحضنه كان دافى

ولحبه كان وافى .. اصبح ضعيف مكسور

قلبى اللى ياما داب مابين جراح وعذاب

وخيانه م الاحباب .. ممنوع فيه الدخول

زى النهارده من سنه

كنا بنرسم حلمنا

ونعد دقات قلبنا

ضحكتنا طالعه تهزنا

كنا نسابق ضلنا

كان كل رمل فى بحرنا

شايف حكايه حبنا

كل موجه ف شطنا

كانت تغنى لحننا

ده حتى كانت شمسنا

دايما رحيمه زينا

دى كل كلمه مننا

كانت سحابه تظلنا

وقمرنا لو غاب عننا

يبعت نجوم تنزل لنا

تسئل عليك وعليا انا

وتقول كان في حبيبين هنا

زى النهارده من سنه

عمل مشترك مع امجد السندباد صاحب مدونه فكره
ليس الاول ولكنه الاجمل فاحببت ان تشاركونى فيه
فمن ميزات الفيس بوك انه عرفنى بمجموعه رائعه من الشعراء ومنهم امجد

قليل من الحب لا يضر
والكثير منه مُسكر
قليل من الجنون لا يؤذي
وأنا أحتاج اليوم أن أُسكر
أعددتُ لكِ كأسا
فيه كثير من الحب
ومن الجنون أكثر
لن يضيرنا رشفة أو اثنتين
وهوة العشق إذ تُفتح
صارت علينا تُسيطر
اشربي معي نخب القرب
فأنا ما عدتُ علي البعد أصبر
ارحلي معي نحو الجنون
فأنا ما عدت علي السهد أقدر
إرتدي حِلة الفرح
فأنا علي الشوق لا أجسر
لماذا تشتاقين المطر
وأنا علي شفتيك أُمطر
لماذا تخافين البحر
وأنا في عينيك أُبحر
لماذا تنادين القمر
وأنا طريقي مُقمر
لماذا تزرعين الزهر
وأنا جسدي لكِ مثمر
لماذا توقفتِ عن الجنون
وأنا احتاجه أكثر وأكثر
لا تخشي شعري الأبيض
فقلبي رغم الشيب اخضر
وأنا أذوب وأذوب وأذوب
والشوق في قلبي يزأر
لا تخشي زهري العجوز
فأرضي تحصد وتطرح وتُثمر
لا تخشي علي عقلي الثمالة
فأنا ما زالتُ أذكر وأذكر
ما زالت أُحصي النجوم حولي
وما زالتُ أتابع الطريق وانظر
عَلكِ تأتين يوما لحضني
فأُلملم نفسي فيكِ وأُبعثر
وإلي قلبك أمر واعبر
ومن شفتيكِ أثمل وأُسكر
فأنا أريدك اليوم أكثر وأكثر

وده ردى على كلام امجد

انا لا اريد من حبك القليل

لانى فى هواك أطمع فى الاكثر

واعطنى كأس الهوى فهذا ما اتمنى واكثر

وعانق قلبى الصغير برفق

ودعنى من عينيك اسكر

اعشق جنون الغرام بقلبك

فلا تدعنى فى يوم وترحل

فانا مثلك لا على البعد اقوى

ولا لنار الفراق اتحمل

لم اعد اشتاق للمطر

فعلى شفتاى مطرك يهطل

لم اعد اطوف الربوع بعقلى

فعلى نهداى كفك ازهر

لم اعد اخاف من البحر

وسفينك بقلبى تغوص وتبحر

زرعت الزهر فى كفيك

فاينع زهرى واثمر

لا اخشى شيبك بل اتأمل

اذا كان كل الهوى مثل عشقك

فدعنى احبك اكثر واكثر